أكدت جمعية تجار وحرفيي السوق الكبير بتارودانت أنها تعتزم الدخول في إضراب عام إنذاري يوم الخميس 28 يناير 2016 احتجاجا على ما أسموه بسياسة الآذان الصماء التي ينهجها المسؤولون على قطاع الأوقاف بالمدينة. وسجل تجار وحرفيي السوق الكبير ومحيطه استيائهم من تعنت ناظر الأوقاف بتارودانت ورفضه الجلوس إلى طاولة الحوار لإعادة النظر في الزيادات التي همت الأكرية والتي وصفها التجار بالمرتفعة والغير معقولة خاصة في ظل تدني المداخيل وضعف التسويق. واستنكر التجار في بلاغ في الموضوع، تتوفر الجريدة على نسخة منه، الاستفزازات التي ما لبتوا يتعرضون لها من طرف ناظر الأوقاف بالمدينة ورفضه لكافة الحلول وإرساله لإنذارات "جائرة" للعديد من تجار السوق وحرفييه ما زاد من درجة الاحتقان والاستياء. وأمام هذه الوضعية، دعا التجار والحرفيين إلى خوض إضراب إنذاري بالسوق الكبير ومحيطه الأسبوع المقبل للتنديد بالمنهج الصدامي الذي ينهجه ناظر الأوقاف وعدم مراعاته للأوضاع الاجتماعية للمشتغلين بالسوق خاصة وأنهم الآن يمرون من مرحلة كساد وانعدام للرواج في كثير من الأحيان.