شهدت نيابة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الاطر والبحث العلمي بتارودانت مؤخرا مرحلة احتجاجية تتمثل في تنفيذ إضراب إقليمي إنذاري مرفوق بوقفة احتجاجية حضرها المتضررون من الزنازن. وقد رفع المحتجون شعارات يطالبون برفع الحيف عنهم، كما يطالبون بترقية استثنائية، تلبية لبيان التنسيقية الإقليمية لأساتذة التعليم الابتدائي خريجي المراكز (bac+2) والمنضوون تحت لواء النقابات الخمس الأكثر تمثيلية، كما اكد البيان على ضرورة واهمية التنسيق الجهوي والوطني، ودعى البيان كذلك الى توحيد الجهود الكفيلة لمواجهة تعنت الوزارة الوصية وسياسة صم الاذان، وعدم استجابة الحكومة لمطلب الترقية الاستثنائية، وبالتالي نهجها سياسة التفرقة والمتمثل في الاستجابة لمطالب بعض الفئات دون أخرى. ويشير البيان الى أن التنسيقية مصممة العزم على خوض محطات تصعيدية جهويا ووطنيا، ومن الممكن أن تتوسع لتضم جميع المتضررين من الترقية للسلم العاشر والبالغ عددهم بنيابة وزارة التربية الوطنية بتارودانت حوالي 770 أستاذ (قضوا عشر سنوات في السلم التاسع)..