" الناظر سير فحالك هادشي ماشي ديالك " و " عاك عاك باراك .. عاك عاك باراكا " و " عليك لامان اعليك لامان لا حكومة لا برلمان " و " باراكا من الرشوة جيب الشعب راه اخوى " ، هذه الشعارات وامثالها رفعها التجار المكترين للمحلات الحبسية امس الإثنين خلال وقفة احتجاجية نفذوها أمام مقر نظارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بأسفي، احتجاجا على ما وصفه المحتجون بإجراءات تعسفية لناظر الأوقاف . وطالب رئيس المكتب المحلي للمرصد المغربي لحقوق الإنسان الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإنصاف تجار مدينة أسفي و إلغاء ما يسمى " بالغبطة أو التولية " التي يطالب بها ناظر الأوقاف والتي تجبر التجار بأداء ملايين السنتيمات تصل إلى 30 ألف درهما للتاجر. وعلمت " أسفي اليوم " أن باشا مدينة أسفي عقد مساء اليوم نفسه اجتماعا بمكتبه حضره ناظر الأوقاف وممثلي العمال والمكتب المحلي للمرصد المغربي لحقوق الإنسان ، وتم التداول في أوجه الخلاف بين الناظر والتجار، إذ خلص الاجتماع حسب مصدر من داخله إلى تواصل جلسات الحوار من أجل حل جميع المشاكل التي أثارت غضب التجار، وحدد الخميس المقبل كأول يوم لهذه الجلسات. وقال التجار المتضررون في عريضة استنكارية للجهات المسؤولة " إننا نتعرض لإجراءات تعسفية وانتقامية من ناظر الأوقاف لا تراعي ظروفنا ووضعنا الاجتماعي و توجهات حكومة صاحب الجلالة في مواجه الفقر والهشاشة " . ودعا المرصد المغربي لحقوق الإنسان ( فرع أسفي ) في بيان له بالحل الشامل والمتكامل يضمن حقوق هذه الشريحة التي أفنت زهرة شبابها داخل المحلات التجارية ، وأكد على إلغاء الغبطة والزيادة في السومة الكرائية ، داعيا ناظر الأوقاف لإصلاح الدكاكين والمحلات التجارية، واعتبر البيان قرارت تجديد العقد والزيادة في السومة الكرائية والغبطة أمور تدليسية وملتوية للاستيلاء على المحلات التجارية والمنازل التابعة لها.