اجواء الاحتفاء بامسية ايض يناير يوم الثلاثاء 12 يناير 2016 تخللته مفاجئات لم تكن في الحسبان اول هذه المبادرات تكريم السيد محمد باجلات رئيس جمعية ملتقى ايزوران نوكادير ربان سفينة قاد ها نحو النبش في الذاكرة الجماعية لاكادير وتمثين عرى الصداقة والمحبة والتاخي بين الاكاديريين ودياسبورا اكادير مابعد ليلة 29 فبراير 1960 التفاتة اضفت نكهة انسانية تغرغرت بها مقل القائد والربان والقبضان فاثر بعض الاخوة إهداءه هدايا رمزية عربون محبة واعتراف بالجميل فهداه اعضاء الزاوية البابلية كما سموا أنفسهم ليلة التكريم بتذكار اهداه له ابنه عبد الرحمان الذي جيئ به مفاجئة لتكريم والده .كما سلمه الفنان التشكيلي خالد اسلامي سليل اسرة مورابيح لوحة تذكارية بلمسات امازيغية كما اهداه السيد ابراهيم اضنور لوحة إيحائية بلمسات الريشة والالوان والحرف بعمق وخلفية سينما السلام كما حضي بلوحة عن احواش نتفرخين نتفراوت اضافة الى تذكار من السيد سعيد مطيع مرفق بشهادة اعتراف ممهورة بتوقيعات جميع الحاضرين في الامسية . ولم ينس السيد محمد الرايسي نائب الكاتب العام منسق لجنة الاتصال والإعلام ونيابة عن باقي اعضاء المكتب ان يهد ي رئيس الجمعية خنجرا عربون اعتراف بمراس وقدوة ربان سفينتهم وجامع كلمتهم وضامن استمرار مخور سفينتهم عباب أمواج الذاكرة الجماعية لاكادير . وتبقى هدية الفنان علي فايق متميزة ومتفردة اذ اهدى السيد محمد باجلات البوما جديدا لم يطرح بعد في الاسواق الفنية بعنوان "اسكتين" لحظات تكريم وايخاء شارك فيها رغم طابعها الفجائي الذي عاتبنا عليه البعض الا ان البادرة حسنة النوايا وإنما الأعمال بالنيات.