يعرض الفنان الشاب إبراهيم اضنور مجموعة من لوحاته الفنية بالمتحف الأمازيعي باكادير في الفترة ما بين 21 نونبر و10 دجنبر من العام الجاري. وتكمن خاصية المعرض في كونه معرضا فرديا يحكي مسار الفنان اضنور لعدة سنوات من الإنتاج التشكيلي والذي تطبعه رقة في الإبداع الفني، لكون هذا الفنان متأثر بالتحصيل التكويني الذي تلقاه داخل المغرب وخارجه كما هو متأثر بالحدث اليومي وبكل التناقضات الحياتية التي يعيش تفاصيلها بنظرة الإنسان ونظرة الفنان .. ويقول إبراهيم اضنور عن لوحات هذا المعرض أنها جزء من شخصياته التي يعيشها ويتعايش معها سواء بكامل وعيه أو بشكل تلقائي ويضيف أنها لوحات تطل على عدة تجارب من كل أنواع التيارات الفنية وتدل على كون نفسيته تأثرت بعيشه اليومي في وسط مليء بالاختلافات والتناقضات والمؤثرات الثقافية والاجتماعية و انتقل عبرها من التعبير أحيانا بالرمز الأمازيعي وأحيانا بالخط العربي والزخرفة الإسلامية وتارة أخرى بما هو حديث مثل بعض أشكال الفن التعبير العصري""l'expressionnisme مما يجعل الزائر يستبعد أن يكون المعرض لنفس الشخص بل لعدة أشخاص يشكلون عالم اضنور بالألوان والرموز والأبعاد الجميلة في فضاءات مليئة بالحزن ترة وبالفرح ترة أخرى انه أمل الحياة في لوحات اضنور.