احتضن فضاء قاعة الفروسية بإنزكَان أيت ملول حفلا فنيا كبيرا وتضامنيا بمناسبة السنة الامازيغية الجديدة 2962 ،أشرفت على إقامته جمعية تاليلت للمساعدة الطبية تحت شعار تعميم التغطية الصحية للفنان المغربي. وبالمناسبة عرفت السهرة بالإضافة إلى الفنانة فاطمة تابعمرانت، مشاركة مجموعة ناس الغيوان ،ومجموعة ازنزارن عبد الهادي، ومجموعة تيتار ومجموعة امغران بالإضافة إلى سيمفونية الروايس برئاسة لحسن ادحمو إلى جانب علي فايق وعموري مبارك والحاج ايدر وكذلك أحواش "نتفرخين نتفراوت". كما شاهد الحفل ذاته لاحظات مؤثرة عندما ندي على مجموعة من الوجوه الفنية القديمة التي كرسوا فترة من سنوات عمرهم للفن، لرد الاعتبار لهم وتكريمهم أمام حشد هام من الجمهور، حيث لوحظ على وجوهم أثار المرض والشيخوخة والتأثر بعد أن طالتهم سنوات من النسيان والإهمال، وكان في مقدمة هؤلاء الفنانة فاطمة تالكريشت، وهي أول صوت نسائي غنى بالامازيغية في منتصف القرن الماضي، وزميلتها الرايسة صفية ولت لوات وقيدوم الأغنية الدينية والاجتماعية الرايس مهدي بنمبارك ومجموعة ايت لمزار وزوجة الفنان ابراهيم اوسي والرايس احمد امنتاك، الذي فقد بصره مؤخرا، والرايس لحسن اخطاب الذي يعاني من المرض والفقر، بالإضافة إلى عدد هام من الفنانين المزاولين راهنا، أمثال عمر السيد وعبد الهادي ازنزارن وجل الفنانين والفرق المشاركة في السهرة الكبرى لهذا الحفل.