اهتزت ساكنة حي للا مريم(كولومينا) بسيدي افني ، على فاجعة انتحار تلميذ مراهق يتابع دراسته بالسنة الأولى من التعليم الثانوي التأهيلي. وحسب مصادر الجريدة، فإن التلميذ يبلغ من العمر 16 سنة اختار في خطوة صادمة وضع حد لحياته شنقا داخل منزل أسرته. وفور توصلها بالخبر، انتقلت إلى عين المكان العناصر الأمنية التي عاينت الجثة قبل أن يجري نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي قصد الوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الوفاة. فاجعة رحيل التلميذ المراهق بهذا الشكل الصادم، خلفت أزمة نفسية لدى الأسرة، التي لم تصدق هول الفاجعة، ولم تفهم شيئا عن الخطوة التي اتخذها ابنها والأسباب الحقيقية التي دفعت به إلى وضع حد لنفسه بهذه الطريقة المأساوية، خصوصا وأنه معروف بخلقه الحسن وسلوكه المستقيم بين أصدقائه وأبناء حيه، فلماذا إذا اختار التلميذ هاته النهاية المؤلمة والصادمة؟؟