اهتز حي بَرّاقَة بالناظور، مساء الاثنين، على وقع إقدام فتاة حامل في الثامنة والعشرين من عمرها، تتحدر من تازة، على الانتحار شنقا بواسطة غطاء الرأس داخل غرفة كانت تكتريها رفقة شخص كان الجيران يعتقدون أنه زوجها. وفور إشعارها بالحادث، انتقلت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بالناظور، إلى عين المكان وحررت محضرا معاينة، وفتحت تحقيقا في العملية المأساوية للإحاطة بظروف وملابسات الحادث واستجلاء حقيقة الأمر، قبل نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسني لإخضاعها لعميلة تشريح لتحديد أسباب الوفاة. بعض المصادر عزت أسباب إقدام الفتاة على الانتحار إلى مشاكل شخصية وعاطفية، خاصة وأنها لم تكن تعاني اضطرابات نفسية أو ما شابه ذلك.