سجلت نهاية الأسبوع المنصرم حالتا انتحار بمراكش بمواقع وعناوين مختلفة من تراب مقاطعة المنارة كانت وراء وفاة شاب وشابة' وهما حادثان كان لهما أثرهما ووقعهما السلبي الكبير في أوساط المقربين والساكنة . حالة الانتحار الأولى تم اكتشافها عشية الجمعة 28 شتنبر 2012 بإحدى الشقق المتواجدة بالتجزئة السكنية الحسن الثاني بمنطقة سوكوما وبعد أن أقدم شاب في ربيعه السادس والعشرين على عملية الشنق بواسطة حبل عمد إلى ربطه بعمود بشرفة المنزل الأسري كان سببا مباشرا للوفاة . الحادث استدعى حضور المصالح الأمنية بالمدينة التي قامت بمعاينة الهالك ثم أجرت أبحاث في محيط عائلته وجيرانه ومعارفه بهدف الوصول ومعرفة ظروف و أسباب ودوافع وملابسات الانتحار. مصادر تحدثت ورجحت إقدام الشاب على الانتحار إلى عامل نفسي واضطرابات حادة يعاني من مخلفاتها. وقد تم نقل جثة الشاب المنتحر إلى مستودع الأموات لإخضاعها إلى تشريح طبي لكشف المزيد من ملابسات الوفاة. المشهد المؤثر لحالة الانتحار الثانية جرت أطواره في وقت مبكر من صباح يوم السبت 29 شتنبر2012 بمنطقة الحي الحسني والتجزئة السكنية البهجة وراحت ضحيتها شابة في مقتبل العمر لايتعدى عمرها 22 سنة وبعد أن ألقت بنفسها من الطابق الثاني للعمارة مما أدى إلى الوفاة بفعل قوة الارتطام بالأرض. وفي ظل الغموض الذي يلف أسباب ودوافع هذا العمل الذي أقدمت عليه الهالكة مصادر تتحدث عن وجود خلاف وقعت أطواره بالشقة المعنية بالحادث حيث كانت المنتحرة برفقة قريبة لها وشخصين في أمسية حمراء ماجنة 'خلاف كان لربما الدافع إلى الإقدام على الانتحار. التحقيقات المكثفة جارية من طرف الأجهزة والمصالح الأمنية المختصة بخصوص الحادث لكشف كل ملابساته وبعد وضع المرافقين للهالكة تحت الحراسة النظرية بهدف استكمال البحث والتحقيق في النازلة وكشف كل ملابساتها.