استقبل المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، مساء الاثنين الماضي، ثالثة حالة انتحار، تم تسجيلها في أقل من 24 ساعة، بعد أن أقدم شخصان متزوجان بتراب إقليمي الجديدة وسيدي بنور، الأحد الماضي، على وضع حد حياتهما شنقا, أحدهما كان يعاني قيد حياته من اضطرابات نفسية. وعلم موقع "الجديدة 24" أن شابا من مواليد 1991، يتحدر من دوار الوجاجنة لوطا، بتراب جماعة مولاي عبد الله، على بعد حوالي 20 كيلومتر جنوبالجديدة، وضع حدا لحياته، في حدود الساعة الخامسة والنصف من مساء الاثنين الماضي، حيث عثر ذووه على جثته هامدة وعالقة داخل إسطبل، وحول عنقه حبل بلاستيكي، ربطه إلى أعمدة السقف، ووضع تحت قدميه صندوقا بلاستيكيا، تحته قطعة من الأجور. وتجهل أسباب ودوافع انتحار الشاب، الذي كان يتابع دراسته بالثانوية التأهيلية بوشعيب الدكالي بالجديدة. وهرعت الضابطة القضائية لدى الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، إلى دوار الوجاجنة لوطا، والذي اهتز على وقع نازلة الانتحار المأساوية، حيث باشر المحققون، بحضور ممثل السلطة المحلية، المعاينة على جثة الهالك، وانتدبوا سيارة لنقل الأموات، نقلتها إلى مستشفى محمد الخامس بالجديدة، حيث أودعتها السلطات الصحية في مستودع الأموات، لإخضاعها للتشريح الطبي.