تسود حالة من الترقب والخوف في هذه اللحظات جنبات محيط فندق الموحدين بأكادير، وذلك في ظل المنع الجديد الذي يتعرض له في هذه الأثناء المستثمر أحمد السكوتي الذي تم منعه مجددا من الولوج إلى محلاته التجارية الثلاث التي تقع قبالة الباب الرئيسي لفندق الموحدين، بشكل أثار موجة غضب لدى المستثمر السكوتي وزبنائه وخلف سخطا واستياء عارما لدى الرأي العام المحلي والوطني. وحسب ما عاينته جريدة أكادير 24 أنفو، والصور التي التقطتها، فإن مدير الوحدة الفندقية، استقدم مجددا عددا من الشباب ووضعهم أمام الممر الرئيسي المؤدي إلى المحلات التجارية للسكوتي تحت غطاء حراس الأمن الخاص، لإغلاق الطريق في وجهه شخصيا وإعطاء تعليمات للشباب المكدس أمام بوابة الفندق البالغ عددهم ستة أشخاص بتعنيفه كلما حاول مقاومة المنع. وأشارت مصادر مختلفة من عين المكان، إلى أن حالة الترقب والخوف التي يعرفها الوضع في هذه الأثناء، مرتبطة بما ستسفر عنه حالة المنع، وما ستؤول إليه الأوضاع بعد منع السكوتي الذي يتواجد دائما أمام الممرات المؤدية لمحلاته التجارية، ممنوعا من ولوجها في انتظاره مجددا فك الحصار المضروب عليه وعلى المحلات التجارية الثلاث التي يملكها قانونيا المستثمر السكوتي وحرم من ولوجها. وأمام هذه الوقائع الخطيرة التي تسجل في هذه الساعة بالذات، وتسجل بين الفينة والأخرى على غرار لعبة القط والفأر، بات من الضروري وضع حد لمثل هذه التصرفات والسلوكات "الصبيانية" التي تشكل تهديدا حقيقيا لسمعة المدينة ومنطقتها، وتثير عدد من التساؤلات أمام عجز السلطات عن تطبيق القانون، لوقف الفوضى التي تشل حركة السير لساعات من حين لآخر. والتي من المتوقع أن تعرف تطورات خطيرة إن لم يتم احتوائها بالشكل المطلوب وإرغام صاحب الوحدة الفندقية على الامتثال للقانون. يذكر أن السكوتي، ومنذ فترة طويلة وهو يعيش على وقع المضايقات والتحرشات التي بات يتعرض لها باستمرار من طرف مدير الوحدة الفندقية المذكورة، لذلك بات من الضروري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ووضع حد لمثل هذه الفوضى التي يشهد على فصولها دائما جمع غفير من المواطنين الذين استنكروا مثل هذه السلوكات التي تعود لعهود بائدة وتقع داخل مدينة سياحية.