كشفت آخر المعطيات الخاصة، أن الفوضى العارمة هي سيد الموقف لحد الساعة بجنبات محيط فندق الموحدين بأكادير، حيث يتواجد دائما صاحب مكتب صرف العملات أمام الممرات المؤدية لمحلاته التجارية، ممنوعا من ولوجها عقب المنع الذي تعرض له من طرف ما يسمى بحراس الأمن الخاص" من نوع خاص، الذين استقدمهم مدير الفندق لمنع المستثمر السكوتي ومستخدميه من الولوج إلى محلاته التجارية الثلاث التي تقع قبالة الباب الرئيسي لفندق الموحدين. وحسب آخر المعطيات، فإن الفوضى يعرفها المكان منذ صباح اليوم الخميس 25 دجنبر 2015 وقد حضرت السلطات الأمنية والسلطات المحلية إلى عين ولا زالت الأمور إلى حد الساعة على حالها في انتظار فك الحصار المضروب على المحلات التجارية التي يملكها قانونيا المستثمر السكوتي وحرم من ولوجها. حادثة اليوم خلفت استياء كبيرا وسخطا عارما من طرف عدد من المتتبعين لهذا الملف والرأي العام الوطني، و ربطت حسب مصادرها هذا التصرف بالفوضى التي يعيشها الوضع والمنطقة في هذه الأثناء. وأمام هذه الوقائع الخطيرة التي تسجل في هذه الساعة بالذات، بات من الضروري وضع حد لمثل هذه التصرفات والسلوكات التي تشكل تهديدا حقيقيا لسمعة المدينة ومنطقتها، وتثير عدد من التساؤلات أمام عجز السلطات عن تطبيق القانون، لوقف الفوضى التي شلت حركة السير الأسبوع الماضي لأزيد من ساعة، والتي من المتوقع أن تعرف تطورات خطيرة في الساعات القادمة إن لم يتم احتوائها بالشكل المطلوب وإرغام صاحب الوحدة الفندقية على الامتثال للقانون وإخلاء الممرات من الأشخاص الذين تم استقدامهم.