نقلت سيارة الإسعاف من جديد المستثمر المغربي أحمد السكوتي بعد الاعتداء عليه بجوار الباب الغير قانوني الذي أقامه فندق الموحدين بشارع 20 غشت بالمنطقة السياحية، وكان السكوتي كما يروي مقربون منه منع اليوم من قبل رجال الأمن الخاص من الولوج إلى محلاته التجارية وعندما أصر على الدخول تم الاعتداء عليه بالأيدي ليسقط أرضا فأصيب على مستوى الرجل والرأس. وقد عاينت الجريدة الضحية بمستشفى الحسن الثاني بعد زوال اليوم ، قبل إدخاله قسم الإنعاش وهو يصرخ ألما يشكو من صداع على مستوى الرأس والرجل. الاعتداء جاء متزامنا مع قطع التيار الكهربائي على محلات هذا المستثمر وسحب العداد خلال هذا الصباح من قبل مصالح المكتب الوطني للكهرباء،وكان السكوتي ربط محلا تجاريا بالكهرباء عبر خيط يمر من إحدى محلاته الماجورة والمتوفرة على عداد. فصول جديدة تأتي متزامنة مع انعقاد جلسة محاكمة جديدة يوم أمس خلالها قام رئيس الجلسة بتأجيل المحاكمة من أجل إعدادا الدفاع من قبل أحد أطراف القضية. والمثير في جلسة أمس أن مسؤول الوحدة الفندقية والمتابع في حالة سراح بكفالة في هذه القضية وقف بجوار الضحية فألزمه نائب وكيل الملك على دخول قفص الاتهام، لينصاع إلى الأمر القضائي .