ارتباك وحالة من الفوضى تلك التي تعيشها في هذه اللحظات جنبات فندق الموحدين بأكادير عقب منع ما يسمى بحراس الأمن الخاص" من نوع خاص، الذين استقدمهم مدير الفندق لمنع المستثمر السكوتي ومستخدميه من الولوج إلى محلاته التجارية الثلاث التي تقع قبالة الباب الرئيسي لفندق الموحدين، مما خلف سخطا واستياء عارما لدى زبناء المستثمر والرأي العام المحلي والوطني. وتحول النقاش بين حراس الأمن الخاص الذين وصل عددهم إلى 16 عنصرا وبدون بذل رسمية، مما يطرح معه الأمر أكثر من علامة استفهام عن صفتهم القانونية عن تواجدهم أمام بوابة الفندق إلى احتجاجات وتلاسنات حادة بين الطرفين بشكل علا معه صوت المستثمر السكوتي بالصراخ وصيحات الاستغاثة والاستهجان من تصرفات المدير ومعاونيه. وتشير المصادر، إلى هذا الكم الهائل من حراس الأمن الخاص تم جلبهم ووضعهم أمام الممر الرئيسي المؤدي إلى المحلات التجارية للسكوتي تحت غطاء حراس الأمن الخاص مستعينين بالكلاب المدربة، لإغلاق الطريق في وجهه شخصيا وإعطاء تعليمات للشباب المكدس أمام بوابة الفندق بتعنيفه كلما حاول مقاومة المنع. بل تشير المصادر إلى أن عددا منهم من ذوي السوابق القضائية والمبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث وطنية، بل منهم من غادر أسوار السجن مؤخرا. وأمام هذه الوقائع الخطيرة التي تسجل في هذه الساعة بالذات، بات من الضروري وضع حد لمثل هذه التصرفات والسلوكات التي تشكل تهديدا حقيقيا لسمعة المدينة ومنطقتها، وتثير عدد من التساؤلات أمام عجز السلطات عن تطبيق القانون، لوقف الفوضى التي شلت حركة السير الأسبوع الماضي لأزيد من ساعة، والتي من المتوقع أن تعرف تطورات خطيرة إن لم يتم احتوائها بالشكل المطلوب وإرغام صاحب الوحدة الفندقية على الامتثال للقانون. ملف المستثمر السياحي ورئيس المجموعة المهنية لمكاتب الصرف بأكادير والجنوب "أحمد السكوتي"ومدير فندق الموحدين احد القضايا الغريبة التي جعلت المسؤولين جميعا يقفون عاجزين عن تنفيذ القانون بخصوصها، حيث بقي الأمر بهدم الباب الحديدي الذي استصدره الوالي السابق حبرا على ورق، ومنذ فترة طويلة وهو يعيش على وقع المضايقات والتحرشات التي بات يتعرض لها باستمرار من طرف مدير الوحدة الفندقية المذكورة لذلك بات من الضروري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ووضع حد لمثل هذه الفوضى التي يشهد على فصولها دائما جمع غفير من المواطنين الذين استنكروا مثل هذه السلوكات التي تعود لعهود بائدة وتقع داخل مدينة سياحية.