مازال الصراع الحاد بين مسير فندق الموحدين بأكَادير وصاحب المحلات التجارية الثلاثة يزدادا تطورا وتصعيدا يوما بعد يوم.ففي الوقت الذي حكمت فيه المحكمة التجارية بأكادير باسترداد الكهرباء إلى المحلات التجارية بعدما تم قطع التيار الكهربائي عليها من طرف فندق الموحدين،أصر حراس الأمن الخاص على منع المستثمر ومستخدميه من ولوج هذه المحلات. وقد عاشت جنبات الفندق ارتباكا وفوضى عقب هذا المنع غير المبرر قانونا مادامت المحكمة التجارية لم تفصل بعد في النزاع التجاري بين الفندق والمحلات التجارية،ومادامت ابتدائية أكَادير لم تبث بعد في الملف الجنحي،على إثر الشكاية التي تقدم بها المستثمرأحمد السكوتي متهما فيها مسيرالفندق ومساعده الأجنبي بالضرب والجرح. ولعل هذا التصعيد من خلال استقدام الفندق ل16 عنصرا من عناصرالأمن الخاص مهمتهم منع صاحب المحلات التجارية ومستخدميه من الولوج ينذربما لا تحمد عقباه ما لم تتدخل السلطات العمومية لضمان السيرالعادي لهذه المحلات والفندق إلى حين تفصل المحكمة التجارية الإستئنافية بمراكش في ملف النزاع المحال عليها. هذا ومن جهة أخرى طالبت المجموعة المهنية لمكاتب صرف العملات الأجنبية بأكَادير،من السلطات العمومية التدخل لرفع الضرر عن مكتب الصرف الموجود قبالة فندق الموحدين بعد هدم الأدراج المؤدية إليه من طرف مسير فندق الموحدين،وإقامة باب حديدي على الملك العمومي بدون ترخيص من بلدية أكادير ،للحيلولة دون مرورالزبناء إلى هذا المحل.