تحولت جلسة لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن، المنعقدة اليوم الأربعاء 30 ماي، بمجلس النواب بحضور وزير النقل والتجهيز عبد العزيز رباح حول رخص النقل الجماعي ولوائح المستفيدين من المأذونيات الخاصة بها والرخص الخاصة بالمقالع ، إلى حرب كلامية مفتوحة بين البيجيدي والاشتراكيين. في رده على اتهامات نائبة من الاتحاد الاشتراكي للحكومة بعدم المسؤولية و عجزها عن محاربة الريع و الكذب على المغاربة و ببيع الأحلام و الأوهام للشعب المغربي، أجاب رباح بأن ملفات “السياش” والمكتب الوطني للمطارات فيها متابعات بسبب تًهم الإستفادة من الريع. و أضاف الرباح: ” في عهد حكومة عبد الرحمن اليوسفي فوتت أراضي تابعة للأملاك المخزنية للخواص، حين كان الاتحاد الاشتراكي على رأس وزارة المالية” و أضاف: “و في نفس العهد تم خوصصة الستيام. من يضحك إذن على المغاربة؟”. و أضاف: ” لا نحس بأن هناك فعلا مساندة أو دعم حقيقي للإصلاح، بخلاف ما يدعيه البعض من شعارات داخل البرلمان و وسائل الإعلام.” حسناء أبو زيد، لم تستسغ “تقطار” رباح الشمع على قادة حزبها لتثور- خارقة القانون الداخلي لمجلس النواب- في وجه وزير النقل بالقول: “نحن لسنا الحزب الذي أُخرِج أعضاؤه من السجون ليتولوا مسؤوليات في المجالس الاقتصادية والاجتماعية” في إشارة ضمنية لرئيس ديوان رئيس الحكومة جامع معتصم. قبل أن يحتج نواب العدالة، بشدة، على رئيس اللجنة، الذي سمح للنائبة الإتحادية بخرق القانون بمقاطعة الوزير أثناء رده.