تسابق عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية برشيد الزمن للكشف عن خيوط سرقة محل لبيع المجوهرات ببلدية الدروة بإقليم برشيد، صباح أول أمس السبت، حيث فاقت قيمة المجوهرات المسروقة 15 مليون سنتيم، في عملية نفذت بطريقة غريبة. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن السرقة تمت بطريقة غريبة ليلا، في مكان مجهز بكاميرات المراقبة وحارس ليلي، مما زاد من حيرة عناصر الدرك الذين انتقلوا إلى عين المكان برفقة فرقة من تقنيي مسرح الجريمة الذين تم انتدابهم من القيادة الجهوية للدرك بسطات، والذين قاموا بالاستماع إلى شهادات صاحب محل المجوهرات وشريكه. السرقة التي نفدها الجاني أوالجناة، والتي لم تحدد طريقة عملية تنفيذها، وقف المحققون على وجود ثقب بجدران أربعة محلات تجارية مجاورة لمحل المجوهرات رجحت بعض المصادر أن يكون منفذو السرقة قد استعملوا تلك الثقوب للوصول للمحل موضوع السرقة من دون أن يترك منفذوها أي دليل يقود المحققين لفك هذا اللغز. التحقيقات التي باشرتها عناصر الدرك من خلال عملية مسح شامل لمكان السرقة والاستماع إلى الحارس الليلي، والذي أكد أنه لم يلاحظ أي تحرك بعين المكان كما افتحصوا معطيات الوحدة المركزية لكاميرات المراقبة، والتي لم يسجل بها أي تحرك لمنفذي هذه السرقة، بحيث ما زال البحث جاريا لمعرفة أدلة أخرى تفيد في التحقيق.