نظم المكتب النقابي لعمال ومستخدمي فندق السلام بتارودانت وقفة احتجاجية انذارية مساء يوم الخميس 17 ماي امام الفندق، وقد رفعت الوقفة شعارات منددة بسياسة التسويف والتملص من الالتزامات التي تنهجها ادارة الفندق تجاه حقوق المستخدمين، وفي كلمة للكاتب العام للمكتب النقابي قال بان ادارة الفندق لازالت مستمرة في تأخير أداء الاجور بشكل غير مبرر ومستفز، كما لم تلتزم بالمحاضر السابقة التي وقعتها والتزمت فيها بأداء مستحقات صندوق التقاعد المهني و تصفية ملف التغطية الصحية المحروم منها اغلب المستخدمين والعمال، وأضاف انه من غير المعقول تعمل الادارة على تأخير الاجور لشهرين او ثلاثة متوالية دون مبرر، وان تقتطع ادارة الفندق من اجورنا مستحقات صندوق التقاعد المهني ونكتشف ان ادارة الصندوق لم تتوصل بهذه المستحقات مند سنة 2007، مما يهدد مستقبل المتقاعدين من العمال الذين سيحالون على التقاعد، كما أن الادارة تقتطع مستحقات التعاضدية دون ان يستفيذ العمال من خدماتها. واكد الكاتب الاقليمي للاتحاد الوطني للشغل النقابة المؤطرة للوقفة ان هذه المحطة تعد انذارية على سبيل اتارة الانتباه لإدارة الفندق لكي تلتزم باتفاقاتها التي وقعتها مع المستخدمين في لقاءات مطولة تحت اشراف العمالة و مفتشية الشغل، وقال بان النقابة لم ترد ارباك عمل هذه المؤسسة السياحية الاولى في الاقليم واختارت وقفة للمكتب النقابي فقط مع حمل شارة حمراء لباقي المستخدمين والعمال بالفندق، كما صرح المسؤول النقابي ان الامر قد يتطور الى اشكال نضالية غير مسبوقة في حال بقي الوضع على ما هو عليه.