رفضت عائلة السجين عبد الناجي الرصاف، الذي توفي عصر الجمعة الماضي، تسلم جثمان ابنها لدفنه قبل معاقبة الجناة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان بالسجن المحلي بخريبكة. وفي التفاصيل، فإن السجين البالغ من العمر 37 سنة، ويعاني من اضطرابات عقلية، كان يقضي عقوبة حبسية مدتها ثلاث سنوات. قبل أن تتلقى عائلة السجين اتصالا من إدارة السجن بخبر انتحار ابنها وفي الوقت الذي لم تشر فيه رسالة إدارة السجن المحلي بخريبكة لأسباب الوفاة و ظروفها وملابساتها، وجهت عائلة السجين أصابع الإتهام لموظفين بالسجن بتعذيب ابنها البالغ من العمر 37 سنة ويعاني من اضطراب عقلي ما أفضى إلى وفاته، محملين إدارة السجن المسؤولية الكاملة عن وفاة ابنهم إلى موظفين بالسجن مشيرين إلى أن ابنهم عذب بطريقة وحشية بعدما تناوب الحراس على ضربه مستغلين مرضه العقلي، ما أدى إلى إصابته على مستوى الرأس بجروح خطيرة مستبعدين فرضية إقدام ابنهم على الانتحار.