حصلت جريدة أكادير، على فيدو يرصد لحظات السعادة و الفرح ا التي كان عليها الأطفال بعد انتهاء مشاركتهم في ألعاب البطولة المدرسية ببوزنيقة، وذلك قبيل مغادرة الحافلة مدينة بوزنيقة اتجاه مدينة العيون، التي تفحمت بمدينة طانطان وأودت بحياة 34 شخصا من ركاب حافلة ستيام بعد اصطدامها بشاحنة لنقل البضائع كانت قادمة هي الأخرى من العيون. وقد ظهر الأطفال في شريط الفيديو وهم في قمة النشوة والسعادة ومتحلقون حول الموائد يتناولون وجبة « الحريرة » مع مؤطريهم، ينتظرون اللحظات السعيدة للقاء الآباء والأمهات لحكي تفاصيل الرحلة المدرسية الأولى في حياتهم قبل أن تشتعل النيران بالحافلة قرب طانطان ويتحولون بذلك إلى جثث متفحمة وجد الأطباء صعوبة كبيرة في التعرف على هويتهم.