شاركت ما يقارب الف من ساكنة أكادير بعيد صلاة التراويح ليوم 13 يوليوز 2014 في وقفة شعبية حاشدة تضامنا مع أهالي غزة الذين يتعرضون أخيرا و باستمرار للعدوان الصهيوني والذي خلف العديد من الشهداء . شارك في الوقفة برلمانيو العدالة والتنمية ومسؤلو الحزب بأكادير وإنزكان واشتوكة وقيادات واعضاء كل من حركة التوحيد والإصلاح و شبيبة العدالة والتنمية ومنظمة التجديد الطلابي والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والفضاء المغربي للمهنيين . وإلى ذلك رفع المشاركون خلال الوقفة شعارات عديدة من قبيل :" الشعب يريد تجريم التطبيع " مدينة بذلك هجمة الصهاينة على أهالي غزة ، كما أصدرت الهيئات المشاركة بالمناسبة بيانا شديد اللهجة وهذا نصه : " على إثر الهجمة الشرسة التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين والمعتدي على شعبها الأعزل، وخصوصا قطاع غزة المحاصر والمحروم من كل مقومات العيش الأساسية، ومع استمرار قوات الاحتلال في قصف الأبرياء والعزل من أطفال ونساء وشيوخ في حرب إبادة مكشوفة ضد الإنسانية في غزة وسط مباركة مباشرة وغير مباشرة من المنتظم الدولي. وإن استمرارنا كمغاربة في نصرة القضية الفلسطينية لمن باب واجب التضامن الديني والإنساني، ومن أجل أن تظل القضية الفلسطينية راسخة في وجداننا باعتبارها قضية مركزية، نعلن للرأي العام الدولي والوطني والمحلي ما يلي: - ترحمنا على أرواح شهداء هذه الهجمة الصهيونية وتضامننا المطلق والمستمر واللامشروط مع الشعب الفلسطيني الشقيق. - شجبنا لكل أشكال التنكيل والتقتيل الهمجي والممنهج التي يمارسها الكيان الغاصب. - تثميننا للمبادرات والمواقف الرسمية والمؤسساتية والشعبية الوطنية، مع الدعوة إلى تكثيفها واستمرارها. - إدانتنا للموقف المخزي للانقلابيين في مصر تجاه القضية. - دعمنا للمصالحة الداخلية وخيار المقاومة التي أبدت تطورا كبيرا في تعاطيها مع الأحداث. - رفضنا الشديد لكل أشكال التطبيع والمطالبة بتسريع إخراج قانون تجريمه ".