تجمع المئات من ساكنة أكاد ير اليوم بعد صلاة الجمعة أمام المسجد الكبير بحي السلام احتجاجا على القصف المتواصل من طرف الكيان الصهيوني الغاشم على غزة، ورفع المتظاهرون شعارات حماسية منددة بالهجمة الشرسة التي تستمر إلى غاية اللحظة و التي خلفت استشهاد نائب قائد أركان كتائب عز الدين القسام الشهيد أحمد الجعبري وعددا غير قليل من الشهداء ورافضة للاحتلال الصهيوني والتطبيع معه تحت أي مسمى ووفق أي شكل . وابتدأت الوقفة التضامنية بحلقيتين الأولى من تنظيم شبيبة العدالة والتنمية بتنسيق مع منظمة التجديد الطلابي والثانية من تنظيم جماعة العدل والإحسان قبل أن تتوحد الحلقيتين في شكل تضامني واحد وبشعارات موحدة من مثل :” غزة غزة رمز العزة ” ” يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح ” ” من المغرب لفلسطين شعب واحد مش شعبين ” ” غزة تقاوم والأنظمة تساوم” “خيبر خيبر يا صهيون جيش محمد سيعود ” ” يا حكام الهزيمة اعطيو للشعب الكلمة ” … ورفع المتظاهرون أعلام دولة فلسطين وعلم حركة المقاومة الإسلامية حماس ولافتات تحمل شعارات ” وقفة تضامنية وفاء لروح الشهيد القائد احمد الحعبري وإخوانه ونصرة لأهلنا بغزة” ” الموت الموت الموت لإسرائيل ” ” غزة تحت النار، نطالب بالقطع مع كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب وتجريم التعامل معه ” كما عرفت إحراق علم “إسرائيل”. وفي تصريح لأحد قيادات شبيبة العدالة والتنمية لأكادير24 قال :” الوقفة التضامنية مع غزة اليوم بأكادير وحدت بين كل من أعضاء حزب و شبيبة العدالة و التنمية و منظمة التجديد الطلابي وأعضاء جماعة العدل و الإحسان في وفقة واحدة موحدة سقطت فيها الألوان و الأطياف واجتمعوا فيها على هم واحد و قضية واحدة قضيتنا جميعا “فلسطين”، جميل ما شهدته اليوم وهذا ما ينبغي أن يكون”. وأجمعت كلمات المتدخلين على أن العدوان الغاشم الذي استهدف غزة هذه الأيام ما هو إلا تجل من تجليات الخبث والإستكبار الصهيوني الذي أغاضه وقض مضجعه نجاح الربيع العربي وأشاروا إلى أن دعم المقاومين في أرض فلسطين وخصوصا في غزة الصامدة واجب شرعي وحضاري كما عبروا عن رفضهم لجميع أنواع التطبيع السياسي والإقتصادي والثقافي/الفني ، وختمت الوقفة بالدعاء للشهداء بالرحمة وللجرحى بالشفاء وللثبات للمجاهدين في فلسطين وسوريا.