بمناسبة الذكرى 34 ليوم الأرض، نظمت فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي، النهج الديمقراطي، المؤتمر الوطني الإتحادي، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والإتحاد المغربي للشغل وقفة جماعية مساء يوم الثلاثاء 30 مارس 2010 بساحة الشهداء وسط مدينة وادي زم، وفي ختام هذه الوقفة ألقى رحال لحسيني، نائب رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كلمة مقتضبة، باسم الهيئات المنظمة للوقفة، هذا نصها: كلمة بمناسبة الذكرى 34 ليوم الأرض (باسم التنظيمات السياسية اليسارية المؤتمر الوطني الإتحادي، النهج الديمقراطي وحزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي ونقابتي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والإتحاد المغربي للشغل والجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوادي زم المنظمة لهذه الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني...) أيها الإخوة والأخوات، في مثل هذا اليوم 30 مارس منذ 34 سنة مرت، قامت قوات الاحتلال الصهيوني بالإستلاء على أراض فلسطينية جديدة في الخليل بفلسطين المحتلة فانتفضت الجماهير الفلسطينية لتواجهها القوات الغاصبة بالرصاص لتردي 6 شهداء من بينهم امرأة. ومنذ ذلك التاريخ، والشعب الفلسطيني ومعه كل أحرار العالم يخلدون هذه الذكرى ليعبروا من خلالها عن إدانتهم للسطو المتواصل للعدو الصهيوني على الأرض ولتذكير العالم بأن هناك شعب يرزح تحت استعمار من نوع مختلف يهدف إبادة شعب وتهجيره من أرضه، بقوة البطش والتقتيل بمباركة من القوى الإمبريالية الدولية التي أنشأت واحتضنت ومولت قيام الدولة الصهيونية هذه القوى التي لازالت توفر الغطاء السياسي لهذا الكيان العنصري الفاشي وتدعمه سياسيا وعسكريا وماليا (فبالأمس احتضنت إنكلترا الكيان الصهيوني.. واليوم أمريكا وباقي حلفائها). وأمام تخاذل النظام الرسمي العربي وعدم قيامه بدوره في مساندة الشعب الفلسطيني، بل إن أنظمة عربية أصبحت تعبر عن دعمها للعدو صراحة، فإن خيار المقاومة يبقى خيارا وحيدا للدفاع على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. أيها الإخوة والأخوات، مرة أخرى نجدد تضامننا المبدئي واللامشروط مع الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الدقيقة التي تجتازها قضيته/قضيتنا من استلاء على أراض أخرى والتقتيل المتواصل، في ظل استمرار التمزق الداخلي الفلسطيني والتواطؤ العربي الرسمي والدعم الإمبريالي للعدو. مرة أخرى نقول مع أحرار العالم الذين يخوضون تظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني اليوم في مختلف أنحاء العالم: - لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني العنصري والقاتل. - نعم لحرية الشعب الفلسطيني المكافح ولدولته المستقلة. - الخزي والعار للإمبريالية والصهيونية ولكلالمناضل الكبير محمد بوكرين الأنظمة والقوى التي تسير في ركبهم. - المجد والخلود لشهداء القضية الفلسطسنية وللمقاومة في كل مكان.