أورد محمد العربي أحنين، رئيس مجلس جماعة أزلا مجموعة من منجزاته جماعة أزلا التي تثبت أن أزلا سائرة على طريق التنمية المحلية والمجالية، وذلك في معرض رده على مقال نشرته جريدة الأخبار بحر الأسبوع المنصرم . وأكد أحنين أن ما تم تحقيقه من منجزات يرجع لتظافر جهود ساكنة جماعة أزلا وفعالياتها المدنية ومسؤوليها ومنتخبيها الذين يفتخرون بما هم عليه رغم الإمكانيات الضعيفة التي تقوم بها الجماعة القروية . وذكر على سبيل المثال حسب قوله، رئيس جماعة أزلا أنه تم إنجاز كورنيش بشاطئ مركز أزلا، وفتح طريق رابطة بين المركز و مدشر مكداسن على طول 11,2 كلم، وإنشاء سد تلي لتجميع مياه الري بمدشر مكداسن وتوزيعها، وفتح مجموعة من المسالك والطرقات بمجموعة من مداشر الجماعة، وتغطية جميع المداشر بالإنارة العمومية، وتزويد ساكنة جميع المداشر بالماء الصالح للشرب بنسبة 95%، وكذلك تزويد ساكنة جميع المداشر بالكهرباء بنسبة 98% . واستطرد، أن جماعة أزلا قامت أيضا ب "فتح وتعبيد طريق تربط الطريق الرئيسية تطوان واد لاو بمصطاف شاطئ سيدي عبد السلام، ووضع تجهيزات بشاطئ سيدي عبد السلام تشمل أربعة مرافق صحية وتجهيزات أخرى"، مبشرا أيضا ب "قرب انطلاق أشغال تهيئة مركز جماعة أزلا بعد توفر الاعتمادات تشمل تعبيد الطرقات وتبليط الأزقة «8 كلم» وتجديد الإنارة العمومية، وبقرب الإعلان عن بدء أشغال تعبيد الطريق الرابطة لدواوير البوير و تزروت ودار بويسف بمدينة تطوان"، بالإضافة إلى "برمجة إحداث قنطرة بدوار هليلة وأخرى بمكداسن خلال والانتهاء من إنجازهما خلال السنة الجارية" .