إجتمع السيد محمد إدعمار بعد ظهر اليوم بمدشر عين بوعنان التابع لإقليم تطوان ، في لقاء لم يستغرق أكثر من 30 دقيقة ،ب15 شخصا في مقهى تعود لملكية المدعو حسن أنقار . السيد إدعمار كان مصحوبا بثلاثة أشخاص . السيد إدعمار كان ينتظر حشدا من المستقبلين ، غير أن سكان هذه المداشر عرفت في فترته تراجعا كبيرا على مستوى الإهتمام بمشاكلها اللهم في المناسبات أو عبر الجمعيات التي كان يسخرها لذلك . فقد عرفت المنطقة تراجعا على مستوى البنيات التحتية و الخدمات ، و لولى تحرك جمعية سيدي صالح للتنمية بالمنطقة التي راسلت السيد الوالي حول الطريق الرابط بين مدشر بني صالح و مدينة تطوان التي يتم تعبيدها الأن ، و كذلك تزويد المستوصف الوحيد بالمنطقة بممرضة بعد مراسلة الجمعية للسيد مندوب الصحة الذي تجاوب مع مطلب الجمعية بشكل إيجابي ، بعدما تم نقل الممرضة السابقة للعمل في مهمة بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل ، و كذلك متابعتها لملف ملعب القرب الذي سيرى النور قريبا و الذي ستستفيد منه كل المداشر المجاورة ، لازدادت أحوال الساكنة سوءا . إدعمار الذي أحس بخيبة الأمل بعدما عد مجموع الحاضرين معظمهم لم يأتي بهم للقائه غير الفضول ، إستغل العلم الوطني و صورة صاحب الجلالة في حملته الإنتخابية السابقة لأوانها ناسيا الخطاب الملكي الأخير بمناسبة عيد العرش و الذي عبر من خلاله صاحب الجلالة عن حياده، و حث المتنافسين في عدم إقحام اسمه في أي شكل من اشكال الصراع بين الفرقاء السياسين….