أصدرت جمعية حماية المستهلك والمنتفع من الخدمات العمومية، و جمعية مياه الري والسقي بكيتان وجمعية النشاط الأخضر، بيانا مباشرة بعد اللقاء الذي جمعها بمديرة الماء والتطهير بشركة أمانديس، بخصوص تزويد ساكنة مدشر كيتان بالماء الصالح للشرب وشبكة الصرف الصحي من خلال وضع حفر (Les fosses septique ) بطريقة علمية ، والعمل كذلك على وضع حفر أخرى بالنسبة لمدشر يرغيت المسبب للأضرار والدمار والتلوث الحاصل هناك.. وقد جاء في البيان ".. إذ أن الدوار الذي يسكنه حوالي 200 أسرة ،فعوض أن تتقدم هذه القرية وتزدهر عبر السنين وتساير المستجدات بالتوازي مع المناطق الأخرى سواء بشق الطرق والبنيات التحتية، إلا أنه طالها الإهمال والتهميش وتراجعت إلى الوراء وفقدت مؤهلاتها.." ، وحسب نفس البيان ،أصبح شبابها ورجالها ونساؤها يهاجرون إلى المدينة تاركين أرضهم ومتاعهم يبور، بسبب عدم تأهيلها والنهوض بها، بل وأضحى السكان مهددين بالأوبئة والأمراض نتيجة تلوث مياه السقي والري و مياه الشرب بتلوث الوديان والمجاري و السواقي التي تمر أمامها، وحقولها التي تتخللها مختلف الجداول والعيون الآتية من جبل غرغيز مرورا بالزرقاء.. وغزو البناء العشوائي مدشر يرغيث بالإضافة إلى وضع مختلف مواسير الصرف الصحي دون دراسة علمية تراعي المصلحة العامة خاصة الصحية، إذ عمد السكان إلى صب المياه العادمة مباشرة في مجرى الوديان الذي هو مصدر حياة وعيش للساكنة أسفله بكيتان، وأضحت كل المياه ملوثة سواء مياه السقي والري أو مياه الشرب مما أصبح يشكل خطرا كبيرا يهدد صحة المواطنين والمستهلكين و الزراعة وغرس الخضروات مصدر عيشهم. ويضيف البيان أن المسؤولة بالشركة المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء، تفهمت الإشكال المطروح و وعدت بالعمل على حله، بالقيام بدراسة تقنية للمنطقة و تقديم ميزانية المشروع في أقرب الآجال. من جهة أخرى وجهت الجمعيات رسالة إلى السيد والي ولاية تطوان يطالبونه بالاهتمام بهذه القرية بتزويدها بشبكة الماء الشروب و الصرف الصحي، وكذا تسهيل التنقل من خلال إصلاح الطريق التي دمرتها الشاحنات الآتية من مختلف المقالع إسوة بمدشر الطوب وإدراجها في الشطر الثاني من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.