تتناقل في هذه الأثناء عدد من المواقع الإخبارية أنباء تفيد بوفاة عبد العزيز المراكشي متأثرا بمضاعفات مرض سرطان الرئة الذي يعاني منه منذ وقت طويل، وذلك بمستشفى فال دوكراس العسكري بباريس، الذي نُقل أله إليه من أحد المستشفيات الإيطالية تحت حراسة أمنية مشددة من المخابرات الجزائرية.. وفاة عبد العزيز المراكشي ستحدث ارتباكا داخل البوليساريو سواء على مستوى القمة أو القاعدة إذ في الوقت الذي تميل فيه المؤسسة العسكرية الجزائرية لاختيار محمد لامين ولد البوهالي، وزير دفاع الجبهة لخلافة المراكشي، بالنظر إلى جنسيته الجزائرية وعمله السابق كعسكري في قوات الجيش الجزائري، فإنه بالمقابل لا يحظى بشعبية داخل مخيمات تندوف، خصوصا في أوساط ما يعرف بشباب التغيير وباقي الفعاليات المعارضة لقيادة الجبهة..