انقطعت أخبار زعيم البوليساريو، وذلك منذ ان كشفت مصادر عن نقله إلى مكان مجهول وهو محاط بمسلحين من تنظيمه، وقالت ذات المصادر ان المراكشي تعرض لنوبة خطيرة جراء سرطان في الرئة، نقل بموجبها على وجه السرعة الأحد المستشفيات بإيطاليا.. ذات المصادر عادت لتؤكد اليوم ان أنباء تفيد ان عبد العزيز المراكشي مات متأثرا بمضاعفات مرض سرطان الرئة الذي المّ به منذ وقت طويل، وذلك بمستشفى فال دوكراس العسكري بباريس، بعد ان تم نقله إليه من ايطاليا.. وقد أربك الوضع الصحي المقلق للزعيم الانفصالي حسابات جنرالات الجزائر، حيث ان فرضية رحيله قبل الحسم في الخلافة تؤجج الصراع حول زعامة الجبهة الانفصالية في الوقت الذي تفضل فيه المؤسسة العسكرية الجزائرية محمد لامين ولد البوهالي، وزير دفاع الجبهة لخلافة عبد العزيز المراكشي، بالنظر إلى حصوله على الجنسية الجزائرية وعمله السابق كعسكري في قوات الجيش الجزائري، إلا ان "بيدق" الجزائر هذا لا يحظى بشعبية داخل مخيمات العار، حيث ان رأسه مطلوب من طرف شباب التغيير وباقي الفعاليات المعارضة لقيادة الجبهة..