شرعت السلطات المحلية بعمالة مقاطعات آنفا في هدم العمارات الآيلة للسقوط أمام احتجاج الساكنة التي طالبت بإعادة إسكانها محملة المسؤولية للمجلس الجماعي لعدم استجابته لطلبات إصلاح العمارات منذ 25 سنة. وقد هدد شخص بالانتحار من أعلى العمارة حاملا ابنه. وقد خصصت السلطات لهذه العملية مجموعة من التدابير من ضمنها تعزيزات أمنية لرجال الأمن الوطني والقوات المساعدة لمنع الساكنة من ولوج مكان الهدم. وما زالت عملية الهدم مستمرة في غياب عامل مقاطعات أنفا وكذا رئيسة المجلس الجماعي ياسمينة بادو. وقد طالب السكان بإعادة إسكانهم قبل الشروع في عملية الهدم. عزيز بالرحمة