في اطار التعاون الدولي الامني بين المملكة المغربية ودولة كندا نظمت المديرية العامة للأمن الوطني بشراكة مع الدرك الملكي الكندي بمدينة الدارالبيضاء خلال الفترة الممتدة بين 06 الى 10 من اكتوبر الجاري بإحدى الفنادق بالمدينة الاقتصادية دورة تكوينية في تقنيات الاستماع والاستجواب في مجال البحت الجنائي وقد استفاد من هده الدورة الامنية عدد من الاطر العليا التابعة لمختلف التشكيلات الامنية لكل من موريتانيا والنيجر بوركينا فاصو التشاد بالإضافة الى اطر تابعة للأمن الوطني والدرك الملكي المغربيين وقد حظيت هده الدورة بأولوية واهتمام كبيرين من طرف بوشعيب ارميل المدير العام للأمن الوطني وبإشراف فعلي من عبد المجيد الشادلى والي امن مدير مديرية الشرطة القضائية الدي سهر على مجرياتها وأمن الجانب اللوجستيكي لإنجاحها هذه الدورة عرفت ايضا حضور كل من سفيرة كندا ببلادنا و مدير المعهد الملكي للشرطة، والجنرال الممثل لجهاز الدرك الملكي، وممثل عن وزارة العدل والحريات إضافة ممثلين عن الدرك الملكي الكندي وشخصيات أخرى، و أشرف على تأطيرها مكونون عن المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي المغربي والدرك الملكي الكندي وكان الهدف من هده الدورة تمكين المستفيدين من تقنيات تساعدهم في الوصول الى الحقيقة في جو من الاحترام التام للحقوق الاساسية للأفراد وبعيدا عن أي ممارسات تدخل في خانة التعذيب وللإشارة تعتبر هده الدورة السابعة من نوعها وتأتي في اطار حرص المديرية العامة الامن الوطني والقيادة العليا لدرك الملكي على تأهيل اطرهما لمواكبة المتغيرات والمستجدات خاصة تلك المتعلقة بترسيخ وتعزيز تفافة حقوق الانسان و اضاف عمر لعمارتي عميد الشرطة واستاذ بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة في تصريح "للنهار المغربية " ان متل هذه الدورات تندرج ضمن البرامج التكوينية الامنية التي تحظى بأولوية لدى المدرية العامة واضاف لعمارتي احد المكونين بهذه الدورة ان الهدف من هذه الدورات هو الرفع بالدرجة الاولى من كفاءة العنصر البشري خاصة الباحثون الجنائيون في مجال تقنيات الاستماعات والاستجوابات وليواكبوا و يسايروا ايضا المستجدات القانونية فيما يعرف بحقوق الانسان والحريات العامة تماشيا مع التوجهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده, في هدا الشأن عزيزبالرحمة