قال عبد الرحيم أريري، مدير صحيفة الوطن الآن في ملف حول علاقته بالأمير مولاي هشام "في سنة 2005، وبالضبط بعد سنتين ونصف على إصداري لأسبوعية "البيضاوي"، سألمس انقلابا ثانيا في تفكير الأمير، تمثل هذه المرة في تحول اتجاهه نحو الإسلاميين الذين بدأ يراهم رهانه الجديد، وإمكانية أخرى يعقد حولها الأمل سعيا لتحالف جديد، وبحثا عن نخبة مختلفة تقوم على ما يعتبره أنقاض النخبة التقليدية التي استنفدت شرعية الحركة الوطنية. ولعل هذه واحدة من النقط التي فاجأتني (وأنا ابن اليسار) لأني صرت أرى الرجل يتحول من الأقصى إلى الأقصى بدون بوصلة". وأضاف في العدد الحالي من صحيفته "في هذا الوقت بالذات فوجئت بمولاي هشام يطرق مسامعي بمقترح عرض يتم بموجبه دعمي لإطلاق مشروع إعلامي كبير يضم أسماء متنوعة اقترح له الأمير غلافا يبدأ بمبلغ 2 مليار سنتيم، وقد يصل إلى 5 مليار سنتيم إذا تطلب المشروع ذلك" والهدف هو تفتيت مملكة محمد السادس.