دعا بان كي مون الامين العام للامم المتحدة الرئيس السوري بشار الاسد الى وقف الحملة العسكرية واستخدام الجيش ضد المتظاهرين المدنيين المعارضين لنظامه. وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الامين العام يوم 6 أغسطس/آب أن الامين العام أبلغ الاسد خلال محادثة هاتفية عن قلق المجتمع الدولي العميق وقلقه الشخصي من "تصاعد وتيرة العنف وحصيلة القتلى في سورية خلال الايام الماضية". واضاف ان الأمين العام شدد ايضا على ضرورة ايقاف الاعتقالات الجماعية التي تنفذها السلطات بحق المعارضين لها، موضحا ان الامين العام "ابلغ الرئيس السوري بالرسالة الواضحة الصادرة عن مجلس الامن الدولي، وحض الرئيس على وقف استخدام القوة العسكرية ضد المدنيين فورا". وبحسب المتحدث فان الاسد أشار خلال المكالمة الهاتفية إلى أن "عددا كبيرا" من قوات الامن والشرطة السورية قد قتل في الاحتجاجات، مشيرا الى أن الامين العام اكد في مكالمته انه "يدين اعمال العنف ضد المدنيين وقوات الامن على حد سواء".ويعتبر هذا الاتصال الأول من الامين العام للامم المتحدة مع الرئيس السوري منذ ابريل/نيسان الماضي، اذ تقول مصادر الاممالمتحدة ان الاسد كان يرفض تلقي اتصالات من الامين العام.