اتهمت مجلة أوال جهات متعددة، لم تسمها، بأنها تسعى إلى وأدها، وحاولت الجواب عن سؤال طرحته "إلى متى سيستمر مسلسل قتل المساء؟"، طبعا هذا المسلسل يتكون من حلقات عديدة لا نعرف من كتب السيناريو وحتى المنتج ما زال مجهولا، والمعروف حاليا هو المخرج الذي اشتغل على أفلام رديئة محمد العسلي، الذي سجل الحلقة الأولى والمتعلقة بتدبير المرحلة الانتقالية عن طريق التحكم في المساء ميديا، وبعد أن كان المخرج العسلي مهتما بالفيرما أكثر من الإنتاج السينمائي ولا يحضر لبناية المؤسسة أصبح مداوما على الحضور. أما الحلقة الثانية التي شرع العسلي اليوم في تسجيلها والتي جلب ممثلين هواة من صحافيين وتقنيين فتتعلق بالكيفية التي سيتم بها السيطرة على المساء وإغلاق توابعها، مجلة بوس وأوال والمساء الرياضي وقنطرة، وحاول العسلي استمالة البعض وتهميش البعض الآخر، ويجري الآن الصراع على أشده بين الطرفين، والاحتمال الأكبر أن الاعتداء على عبد الله حتاش مستشار نيني يدخل في هذا السياق. وتستمر أوال في اتهام القضاة والقضاء عموما واعتباره يصدر الأحكام من غرف النوم، واستأجرت أوال أجير التظاهرات الذي عاش فترة طويلة كحالة اجتماعية داخل الاتحاد الاشتراكي وأسس نقابة للصحافة كي يضغط بها ليعود لعمله أحمد ويحمان، شيخ كمنجة الوقفات الاحتجاجية، الذي أسس لجنة للدفاع عن نيني ليقول لهم إن القضاء هو ملحقة من ملحقات الأجهزة الأمنية يأتمر بأوامرها وهذا ادعاء خطير يلزم الإدلاء بما يثبته، وهذا القضاء التابع هو الذي حكم بعودة ويحمان إلى عمله كصناك والحصول على كل مستحقاته وهو القضاء نفسه الذي حكم لصالحه ضد جريدة الاتحاد الاشتراكي "اللي دارت فيه الخير وعطاتو الصدقة" وهو القضاء نفسه الذي حكم على "النهار المغربية" و"الصباح" و"الأحداث المغربية" وجرائد أخرى لمصلحة نيني، ولم يبق له أو لشقيقه سوى استخلاص الغرامات التي فاقت المليار التي ستعوض له ثمن الشقة التي اشتراها على ضفة أبي رقراق وطبعا سيبقى له ثمن الأثاث. إن ما حدث لعبد الله حتاش يدخل في سياق تصفية الحسابات داخل مؤسسة المساء ميديا التي دخلت نفقا مسدودا بعد اعتقال مديرها بعد متابعته بجناية تحقير مقررات قضائية والتبليغ عن جريمة لم تقع.