فككت المصالح الأمنية المصرية خلية إرهابية صومالية قدم بعض افرادها من المغرب , وكانت هذه الخلية تخطط لهجمات على مصالح غربية في مصر واسرائيل، . و ذكرت فرانس برايس أن مسئولا رفض الكشف عن هويته أكد أن السلطات اعتقلت بمطار القاهرة الصومالي يوسف احمد حسن اتيا من المغرب بعدما اشتبهت بانه يسافر بجواز سفر مزور. وتم تفتيش حسن وعثر الشرطيون على عشرات من الوثائق المزورة في حوزته وخصوصا تاشيرات دخول وتذاكر سفر وشهادات ولادة. وادى اعتقاله الى القبض على افراد اخرين في المجموعة نفسها كانوا آتين ايضا من المغرب، وفق المصدر نفسه. وخلال استجوابهم، اعترف الافراد بانهم كانوا "يخططون لهجمات على مصالح غربية وخصوصا اميركية في البلاد"، بحسب المصدر. واوضح المسؤول المصري ان المشتبه بهم ارادوا الاتصال بمجموعات متطرفة اسلامية في مصر قبل "دخول الاراضي الفلسطينية بهدف تنفيذ هجمات ضد اسرائيل". قال محققون اميركيون ان احد المفجرين الانتحاريين الذين نفذوا هجوم 30 ماي في مقديشو هو شاب من مينيسوتا يبلغ من العمر 27 عاما غادر الى الصومال في 2009. واستنادا الى بصمات اصابع حصل عليها مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) بعد الهجوم تم التعرف على الانتحاري بانه فرح محمد بيليدي من مينيابوليس، حسب ما افاد المحققون الخميس. وقتل في التفجير الانتحاري اثنان من جنود قوة الاتحاد الافريقي في الصومال. وقالت قوات الاتحاد الافريقي والقوات الصومالية في ذلك الوقت ان ثلاثة مهاجمين قتلوا في الهجوم. واعلنت حركة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم وزعمت ان مقاتليها قتلوا ثمانية من عناصر قوات الاتحاد الافربقي الا انها لم تكشف عن عدد قتلاها.وقال المحققون الاميركيون ان بيليدي كان من بين 13 شخصا ادانتهم هيئة محلفين فدرالية في مينيابوليس ب"مخالفات ارهابية بسبب سفره الى الصومال" وانضمامه الى حركة الشباب المصنفة على انها منظمة ارهابية. ويعتقد انه توجه الى الصومال في اكتوبر 2009 لينضم الى الجماعة الاسلامية التي تعهدت بالاطاحة بالحكومة الصومالية المؤقتة ومطاردة قوات الاتحاد الافريقي التي تساندها. وذكرت صحيفة "ستار تريبيون" التي تصدر في مينابوليس ان بيليدي كان له سجل اجرامي طويل في مينيسوتا قبل ان يغادر الولاياتالمتحدة الى الصومال. وذكر محققو الاف بي اي انه لا زالوا يعملون على تحديد هويات المفجر الاخر الذي شارك في الهجوم وتقييم ما اذا كان له اية علاقة بالولاياتالمتحدة.