قامت قوة كبيرة من وحدة مكافحة الشغب بالشرطة التونسية بمنع إقامة صلاة الجمعة في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي بالعاصمة حيث اعتادت حشود من الإسلاميين ممارسة الشعائر في نفس المكان خلال الأسابيع الماضية. واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريق الجموع التي توافدت إلى الشارع الشهير من شوارع فرعية، كما اعتقلت 20 شابا بعد مواجهات أدت إلى إغلاق المحال التجارية. يذكر أن جماعات سلفية اعتادت إقامة صلاة الجمعة في شارع الحبيب بورقيبة بتعاون مع شباب "حزب التحرير" الإسلامي. وتعتبر الحكومة التونسية الانتقالية إقامة الصلاة في هذه المنطقة سلوكا غير قانوني مشددة على ضرورة عدم أداء أية عبادات دينية خارج المساجد. (إفي)