أعلن وزير الاتصال المغربي خالد الناصري الجمعة لفرانس برس أن كل الفرضيات واردة بما فيها تنظيم القاعدة, بشان الجهة المسؤولة عن الاعتداء الذي استهدف الخميس مقهى في وسط مراكش واسفر عن سقوط 16 قتيلا، وصرح الناطق باسم الحكومة لفرانس برس ان "كل الفرضيات واردة بما فيها القاعدة والتحقيقات متواصلة". وأضاف ان "التحقيق متواصل لتحديد المسؤوليات لكن في الوقت الراهن لا اوجه اصابع الاتهام لاي جهة". وافاد مصدر رسمي مغربي الجمعة عن وفاة شخصين اصيبا بجروح خطيرة في الاعتداء ليل الخميس الجمعة لترتفع الحصيلة الى 16 قتيلا. واوضح الوزير ايضا ان الاصلاحات السياسية التي "التزم بها المغرب لا تراجع فيها رغم هذه المحاولات لزعزعة استقراره". وقال الناصري وهو ايضا الناطق باسم الحكومة لفرانس برس ان الاصلاحات "لن تتوقف وسيكون المغرب اقوى في مقاومته كل المحاولات لزعزعة الاستقرار" مضيفا "اننا ملتزمون بعملية اصلاح شاملة تطال كامل القطاعات ولن نتراجع فيها, ان القرار حازم".