قال خالد الناصري، وزير الاتصال، إن كل الفرضيات واردة بما فيها تنظيم القاعدة، بشأن الجهة المسؤولة عن الاعتداء الذي استهدف مقهى في مراكش. وأوضح الناصري وهو أيضا الناطق باسم الحكومة "كل الفرضيات واردة بما فيها القاعدة والتحقيقات متواصلة". وأضاف، في تصريح لوكالة فرانس برس، أن "التحقيق متواصل لتحديد المسؤوليات لكن في الوقت الراهن لا أوجه أصابع الاتهام لأي جهة". وأفاد مصدر رسمي مغربي عن وفاة شخصين أصيبا بجروح خطيرة في الاعتداء لترتفع الحصيلة إلى 16 قتيلا. في مقابل ذلك، شدد الوزير على أن الإصلاحات السياسية التي "التزم بها المغرب لا تراجع فيها رغم هذه المحاولات لزعزعة استقراره". وقال الناصري إن الإصلاحات "لن تتوقف وسيكون المغرب أقوى في مقاومته كل المحاولات لزعزعة الاستقرار"، مضيفا "إننا ملتزمون بعملية إصلاح شاملة تطال كامل القطاعات ولن نتراجع فيها، إن القرار حازم".