أصيب الزميل امبارك الصمودي، المصور بجريدة "النهار المغربية" أول أمس السبت، لاعتداء شنيع أمس السبت من قبل مسؤولين بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خلال تغطيته للقاء نظمته تنسيقية 20 فبراير بمقر الإتحاد المغربي للشغل، وهو الإعتداء الذي تسبب للزميل الصمودي في كسر بيده تطلب خضوعه لعملية جراحية بمستشفى السويسي بالرباط، لتثبيت الحديد في يده. وكان الزميل الصمودي بصدد التقاط صور اللقاء، قبل أن يتحلق حوله مسؤولو الجمعية الذين طالبوه بمغادرة المكان، وإزالة الصور التي التقطها من آلة التصوير، واصفين إياه بعميل أجهزة الأمن، كما بادر مسؤولو الجمعية إلى الإعتداء عليه بالسب والقذف مع نعته بأوصاف عنصرية دنيئة لا تليق بمسؤولي جمعية تدافع عن حقوق الإنسان، وتناضل من أجل الحق في التعبير وحرية الصحافة، ولم تشفع بطاقة الصحافة المهنية التي أدلى بها الزميل الصمودي في منع الأذى عنه، بعدما تحلق حوله مسؤولو الجمعية الذي تكالبوا عليه، قبل أن يبادر أحد أعضاء الجمعية إلى طرحه أرضا والبدأ في التنكيل به، مما تسبب له في كسر يده وردود في عدة أنحاء من جسمه.