منعت بلدية مدينة مونتيغروتو تيرمي قرب بادوفا في شمال إيطاليا ارتداء الحجاب في الأماكن العامة في المدينة،واعتبر مراقبون هذا القرار انتقاما من المسلمين وإن اتخذ على خلفية إقدام مواطن مغربي شمال البلاد مؤخرا على قتل ابنته لإقامتها علاقة مع شاب ايطالي كاثوليكي، غير ان انسا ان كلاوديو العضو في حزب ديسترا اليميني المتطرف نفى أن يكون قد اتخذ القرار بدافع كره الأجانب. في وقت اكد فيه رئيس بلدية المدينة لوكا كلاوديو « أن صعوبة التعرف أو استحالة التعرف أو تحديد هوية الشخص الذي يرتد وقال « لا نستطيع أن نقبل في الديموقراطيات الغربية تصرفاً يجعل من الصعب أو من المستحيل تحديد هوية الشخص، خصوصاً أن الواجب الأول للمواطن هو قدرته على إثبات هويته »، علماً ان كلاوديو ينتمي الى حزب « دسترا » اليميني المتطرف، لكنه نفى تصرفه بدوافع نابعة من كره الأجانب. وفي موضوع آخر تظاهر مئات من الأشخاص في بروكسيل ، للمطالبة بقانون يمنع ارتداء الحجاب أو إبراز أي شعار ديني في المدارس الفرنسية في بلجيكا. وهتف المتظاهرون : « لا حجاب في المدرسة »، بعدما تجمعوا أمام المجلس الإقليمي للولاية الفرنسية، تلبية لنداء وجهته ممثلات عن جمعيات اهلية، علماً أن المجلس الإقليمي الفرنسي هو المؤسسة التي تمثل الناطقين بالفرنسية في بروكسيل واقليم والونيا، أي نسبة 40 في المئة من سكان البلاد. وقالت كريمة، ممثلة جمعية « غير خاضعات وغير محجبات » ان « من غير المقبول رؤية فتيات في الرابعة والخامسة من عمرهن يذهبن الى المدرسة محجبات، ويبقين الحجاب في الصف. ويترك قرار منع الحجاب بين يدي مديري المدارس، وهذا غير طبيعي. نطلب قانوناً يمنع ارتداء الحجاب كما فعل المجلس الاقليمي الفلاماندي ». وشارك عدد قليل من النساء المسلمات في التظاهرة. وقالت الكاتبة البلجيكية من أصول مغربية : "انهن يشعرن بالخوف". وأوضحت ممثلات الجمعيات طبيعة نضالهن بالقول : "نحن لا نناضل من أجل منع الحجاب في بلجيكا، هذه ليست قضيتنا. حرية المعتقد موجودة في بلجيكا ويجب الحفاظ عليها. نناضل ضد ارتداء الحجاب في المدارس وإلزام الفتيات المسلمات بارتدائه".