أعلنت الحكومة البرازيلية اليوم بشكل رسمي اعترافها بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران لعام 1967 أي قبل حرب الأيام الستة التي احتلت على إثرها إسرائيل قطاع غزة والضفة الغربية. وأوضح بيان لوزارة الخارجية أن الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته لولا دا سيلفا قام بإخطار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالقرار في خطاب رسمي أرسله الأربعاء الماضي. وأضاف البيان أن الاعتراف "الذي يتماشى مع قرارات الأممالمتحدة" جاء استجابة لطلب أرسله عباس في 24 نوفمبر/تشرين ثان، مشيرا إلى أن وجود دولتين متجاورتين تعيشان بسلام هو "الطريق الصحيح لإحلال السلام بالشرق الأوسط". وأكدت الخارجية البرازيلية على أن هذا الاعتراف "لا يعني التخلي عن القناعة بضرورة استكمال المفاوضات مع إسرائيل للوصول إلى اتفاقات حول النقاط الأساسية للنزاع". يذكر أن الدولة الفلسطينية معترف بها من قبل أكثر من مائة دولة من بينها أعضاء جامعة الدول العربية وقطاع كبير من الدول الأفريقية والآسيوية ودول أوروبا الشرقية. ويشار إلى أن الحكومة البرازيلية كثفت في علاقاتها مع السلطة الفلسطينية في السنوات الأخيرة، كما عرض لولا دا سيلفا التوسط بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني في مفاوضات السلام.