أظهرت دراسة نشرت نتائجها مؤخرا ان استخدام سماعات الأذن قد يكون السبب في ارتفاع معدلات الصمم وفقد حاسمة السمع بين الشباب والمراهقين الامريكيين. وذكرت الدراسة التي نشرت في مجلة (جاما) العلمية أن ظاهرة فقد السمع لدى الشباب زادت بنسبة 30% عن معدلاتها في 1990 وأبرزت أنه خلال 2006 أصيب مراهق واحد من كل 5 مراهقين أمريكيين بمشكلات سمعية. وقام الباحثون بتحليل نتائج استطلاعين للرأي أجري على مراهقين تتراوح اعمارهم بين 12 و19 عاما وكشفوا أن 14.9% من المراهقين المشاركين في استطلاعات ما بين عامي 1988 و1994 كانوا يعانون من مشكلات في السمع، وزادت النسبة إلى 19.5% في استطلاعات مماثلة أجريت ما بين 2005 و2006. واتضح أن هناك زيادة قدرها 6.5 مليون شخص في نتائج استطلاعي الرأي بما يمثل ارتفاعا في المعدل قدره 30.8%. ورأى القائمون على الدراسة أن الاستماع للموسيقى بمستوى عال من خلال سماعات الرأس، والأجهزة الالكترونية الدقيقة التي توضع داخل الأذن للتحدث عبر الهاتف المحمول قد تكون السبب في تنامي مشكلات السمع لدى المراهقين والشباب. ورأت الدراسة التي اجراها جوزيف شارجورودكي من مستشفى بريجهام آنج وومانز في بوسطن (ماساشوستس) أن الشباب الذكور أكثر عرضة لفقد السمع عن الفتيات. (إفي)