حاصر مجموعة من القرويين بمنطقة العيون التابعة لتاوريرت اسبانيان حاولا الفرار بعد أن نزلا بطائرة صغيرة أحرقاها بعد أن داهمهم مواطنون وسلموهما لرجال الدرك، وتعود تفاصيل القضية إلى أول أمس الاثنين حيث حطت طائرة صغيرة من أربعة مقاعد ومن نوع "بيبير با32" وعلى متنها مواطنان اسبانيان لا يتوفران على أوراق هوية يسمى الأول، حسب تصريحهما، خوسيه مانويل كورينزانا والثاني ايفان بينا اينانو. وحسب مصادر مطلعة فان الطائرة حطت بالطريق الثانوية الرابطة بين العيون ومشرع حمادي بالقرب من دوار "مولاي الطيب" وذلك بعد أن صدمت علامة تأشير أصابت جناحها الأيسر. وبعد وصول مواطنين إلى عين المكان أحرقا الاسبانيين الطائرة في محاولة للتخلص منها وإخفاء أية معالم تدل عليهما قبل أن يحاولا الفرار لكن دون جدوى وقد عرضوا على أحد المواطنين مبلغا ماليا بالأورو لكنه رفض وقد تمت السيطرة عليهم من طرف المواطنين وتسليمهم للدرك. ولم يستوعب المغاربة إقلاع طائرة من التراب الاسباني لتتوجه إلى المغرب رغم آليات المراقبة التي يتوفر حرس مراقبة الجو الاسباني. ولم تستبعد مصادر مطلعة إمكانية التواطؤ بين تجار المخدرات والأمن الاسباني قصد اختراق الأجواء المغربية بطائرات صغيرة. وقد سبق أن تم اكتشاف طائرات بمناطق الشمال تخلى عنها الأباطرة بعد فشل محاولاتهم، كما تم السنة الماضية اعتقال مواطن أمريكي والحكم عليه بسبع سنوات سجنا بعد أن نزل بطائرته الصغيرة بمنطقة مولاي بوسلهام ضواحي القنيطرة.