أعلنت السلطات الأمنية الإسبانية عن تفكيك شبكة دولية للسطو بواسطة السلاح تتعامل مع رجال أعمال مغاربة، وفوتت لهم جرافات بقيمة مليار سنتيم ونحو 32 من الآلات الصناعية بقيمة 1050000 اورو سطت عليها هذه الشبكة التي لها ارتباطات مع شبكات دولية في دول اخرى. وحجز بحوزة أفراد هذه الشبكة ثلاثة مسدسات وبندقية ومجموعة من السكاكين والسيوف ، وألقي القبض على العنصر الأول من العصابة في منطقة لاجوارديا لتقوم السلطات الأمنية بعد ذلك بحملات تمشيط واسعة شملت قشتالة ، ليون ، لامانشا ، ومدريد وأراغون وتوجت بإلقاء القبض على 30 شخصا ينتمون إلى هذه الشبكة الدولية التي تضم مغاربة واسبان وجنسيات أخرى،وتتراوح أعمارهم ما بين 20 و60سنة. ووفق السلطات الأمنية الاسبانية فقد استولى افراد هذه الشبكة على نحو 32 من الآلات الصناعية بلغت قيمتها 1050000 اورو قاموا ببيعها في المغرب لرجال اعمال مغاربة . وضبط بحوزة الشبكة مجموعة من الاجهزة الكهربائية والسيارات الفاخرة ودرجات نارية بالاضافة إلى كميات مهمة من الهيروين والكوكايين والحشيش ، وتبين من خلال التحريات مع أفراد هذه الشبكة أنهم ارتكبوا نحو 65جريمة جنائية استولوا فيها على مجموعة من الآلات الصناعية المتطورة التي تم بيعها لرحال أعمال مغاربة. كما أكدت السلطات الأمنية الاسبانية أن هذه الشبكة الاجرامية لها صلات مع شبكات اوربية اخرى تقوم بسرقة المعدات الصناعية ذات القيمة الاقتصادية العالية، مثل الجرافات... وبيعها في الدول الافريقية بعد أن يتم نقل هذه المسروقات إلى مستودعات خاصة ويتم تزوير لوحاتها،وتصدر بعد ذلك للمغرب . وفي موضوع اخر قالت وزارة الدفاع الاسبانية ان القوات البحرية الاسبانية اعتقلت ثمانية أشخاص يشتبه قراصنة قبالة الساحل الصومالي يوم الاحد في إطار مهمة أوروبية لمكافحة القرصنة في المنطقة. وأسرت الفرقاطة الاسبانية فيكتوريا قاربا لصيد الحيتان وزوارق خفيفة متنوعة أوضحت الوزارة الاسبانبة أن أسلحة ومواد أخرى تستخدم في هجمات القراصنة اكتشفت على متنها. وأضافت الوزارة في بيان أنه بموجب التعليمات في اطار "العملية اتلانتا" الاوروبية لمكافحة القرصنة قامت القوات البحرية الاسبانية بتدمير القارب ونقل طاقمه المؤلف من ثمانية أفراد على متن زورق خفيف نحو الساحل الصومالي. وكثف قراصنة ينشطون قبالة سواحل الصومال هجماتهم على السفن في المحيط الهندي وخليج عدن في الشهور الاخيرة وجنوا عشرات الملايين من الدولارات من أموال الفدى،وذلك رغم انتشار العشرات من السفن الحربية الاجنبية في المنطقة. وأوضحت وزارة الدفاع الاسبانية في اشارة منفصلة أن وزارات الدفاع الاوروبية اتفقت يوم الاحد على تمديد مهمة مكافحة القرصنة في المنطقة لما بعد 2010 . /لحسن اكودير