طالبت النيابة العامة بإسبانيا بسجن مواطن مغربي لمدة 18 شهرا بسبب بثه صورا وأشرطة فيديو حول الإرهاب،واعتبر القضاء الإسباني أن بث مثل هذه الأشرطة من طرف المواطن المغربي يعتبر تشجيعا على الأعمال الإرهابية. من جهته أكد المتهم المغربي للقضاء البلجيكي أنه لم يقصد من خلاله رسوماته واشرطته التي يبثها على شبكة الانترنيت تمجيد الإرهاب الذي يعتبر جريمة،وإنما أراد فقط التعليق على مجموعة من الأحداث الإرهابية وليس المقصود تمجيد الأشرار.ومن جهة أخرى أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن أمريكية تعمل عبر الانترنت تحت اسم "جهاد جاين"، جندت مقاتلين جهاديين في الولاياتالمتحدة واوروبا وآسيا لتنفيذ مخططات ارهابية او "الموت وهم يحاولون ذلك". وقالت السلطات الأمريكية أن الأمريكية، كولين لاروز، البالغة من العمر 46 عاما والمقيمة في بنسلفانيا،أوقفت في اكتوبر 2009 بعدما أمضت أكثر من سنة على الانترنت لتجنيد مقاتلين لشن هجمات في جميع أنحاء العالم. وسعت لاروز لتجنيد رجال ونساء وجمع تبرعات،ووافقت حتى على القيام بقتل سويدي يقيم في الولاياتالمتحدة، مؤكدة ان "الموت وحده سيمنعني" من تنفيذ المهمة، حسبما ورد في محضر الاتهام. وكشفت وزارة العدل الأمريكية الاتهامات الموجه إلى لاروز بعد ساعات من اعتقال الشرطة الايرلندية سبعة أشخاص متهمين بالتآمر لقتل رسام كاريكاتور سويدي. ولاروز متهمة "بالتآمر لتقديم مواد دعم لارهابيين والتآمر للقتل في دولة اجنبية والادلاء ببيانات كاذبة إلى مسؤول حكومي ومحاولة انتحال هوية". وكتبت السيدة الشقراء ذات العينين الخضراوين في إحدى الرسائل الإلكترونية أنها تستطيع الذهاب إلى أي مكان بدون أن تثير شبهات، مؤكدة أنه "يشرفها ويسعدها الموت أو القتل" في الجهاد. ولاروز المولودة في 1963 متهمة ايضا بتجنيد نساء "يملكن جوازات سفر وقدرة على السفر الى اوروبا وفي داخلها لدعم الجهاد العنيف"، وحيازة جواز سفر أمريكي مسروق و"نقله او محاولة نقله في جهود لتسهيل عمل ارهابي دولي". وفي حال ادينت بهذه التهم، يمكن ان يحكم على لاروز بالسجن مدى الحياة ودفع غرامة قدرها مليون دولار. ويفيد محضر الاتهام انها تلقت في مارس 2009 رسالتين من شخص في دولة من جنوب آسيا تأمرها بقتل مواطن سويدي لم يكشف اسمه. وكتب في الرسالة الاولى "اقتليه.. هذا ما آمرك به"، قبل ان تؤكد رسالة ثانية "اقتليه بطريقة تجعل كل الكفار في العالم يشعرون بالخوف". وردت لاروز "ساجعل ذلك هدفي إلى أن أنجزه أو أموت وأنا أحاول انجازه". ورفضت وزارة العدل الرد على سؤال حول ما اذا كانت لاروز مرتبطة بأربعة رجال وثلاث نساء اوقفوا في ايرلندا بتهمة التآمر لقتل رسام الكاريكاتور السويدي لارس فيلكس.