منعت سلطات وزارة الداخلية احتفال الطريقة الكتانية بالذكرى الثلاثين لرحيل الشيخ مولاي عبد الرحمن الكتاني بقبائل زعير، وقال بدر الدين الكتاني شيخ الطريقة بالعالم الإسلامي "إن المنع صدر بأمر شفوي تضييقا على الحركات الإسلامية" ووصف مولاي عبد الرحمن الكتاني بأحد مؤسسي رابطة علماء المغرب في عهدها الزاهر مما يوحي بعدم رضا الطريقة على الرابطة في الوقت الراهن. وبخصوص الاحتفال بهذه الذكرى وسط قبائل زعير بالضبط قال بدر الدين الكتاني إن حفظة القرآن بهذه القبائل هم الذين شكلوا نواة المعهد الإسلامي بسلا الذي أسسه الشخص المحتفى به وكان يعكس وجهة نظره في إصلاح التعليم بالمغرب. وعن أسباب المنع قال بدر الدين الكتاني انه ما زال يجهل الأسباب الحقيقية لكن لم يستبعد تدخل أحد المحسوبين على الكتانيين والذي ترأس من قبل جمعية للكتانيين بعد وفاة مولاي الكتاني باسبانيا، وقد حاول أن يجعل من الجمعية منافسا للطريقة، حسب قوله، واستبعد تدخل الجهات العليا في الموضوع. وكان من المفروض أن يتضمن برنامج اللقاء، الذي تنظمه الطريقة الكتانية منذ 30 سنة، ختم سلكات من القرآن الكريم وختم صحيح البخاري وكتاب الشفا للقاضي عياض وقراء اللطيف الكبير وإلقاء درس علمي تتلوه أسئلة وأجوبة