أدانت محكمة الجنايات بعمان مغربية بالسجن سنتين ونصف مع الأشغال الشاقة المؤقتة بعد إدانتها بجناية التسبب في موت ولد من السفاح عقب ولادته. وحسب جريدة الرأي الأردنية التي أوردت الخبر فإن المتهمة المغربية قدمت من سوريا منتصف العام الماضي وهي حامل وعملت بإحدى الملاهي الليلية في عمان وكانت اقامتها في فندق. وفي نهاية العام الماضي شعرت المتهمة بألم في بطنها عندها طلبت من إدارة الفندق نقلها إلى احد المستشفيات. ووفق قرار الحكم رافق المتهمة موظف من الفندق ونقلها بواسطة سيارة أجرة ، وعند وصولها إلى أحد المراكز الطبية الواقع بإحدى عمارات عمان دخلت إلى العمارة وأنجبت مولودا خلف بابها عندها قامت بلفه بورق فاين وتركه خلف الباب دون الاكتراث بحاله. وبعد ذلك صعدت إلى المركز الطبي الذي هو في نفس العمارة،وقالت للطبيب،إنها تعاني من نزيف جراء الدورة الشهرية. وبعد أن سمع مرافقها صوت صراخ الطفل أبلغ صاحب الملهى الليلي الذي تعمل عنده الذي أبلغ مركز الأمن حيث حضر الدفاع المدني وتم نقل الطفل إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة جراء تركه وامتناع المتهمة عن إسعافه . واستندت هيئة المحكمة، التي عقدت برئاسة القاضي رزق ابو الفول وعضوية القاضيين طلال العقرباوي وهاني الصهيبا، في قرارها الأحكام إلى المادة 332 من قانون العقوبات حيث حولت تهمة الجانية من القتل القصد خلافا لأحكام المادة 326 إلى تهمة التسبب في موت ولد من السفاح. وفي البحرين قادت مغربية تشتغل وسيطة في الدعارة بالبحرين رجال الأمن بنفس البلد إلى أكبر شبكة للدعارة تستغل الفتيات اللواتي يتم تهجيرهن من الدول العربية ، لاستغلالهن في الدعارة داخل الفنادق فحسب ما ذكرته جريدة الوسط البحرينية فإن مغربية كشفت النقاب عن شبكة دعارة مكونة من 12 شخصا، وساعدت رجال الأمن في إعداد الكمين والقبض على الشبكة،.وكانت المتهمة مسؤولة عن ملهى ليلي في أحد الفنادق وتقوم بترتيب فتيات لممارسة الدعارة من خلال تأمين الزبائن. وحسب المصدر ذاته فإن المغربية التائبة قامت بترتيب كمين مع رجال الأمن وأخبرتهم عن الشبكة،وقام رجال الأمن بمراقبة سرية للملهى ونفذوا الكمين المتفق عليه مع التائبة،وقبضوا على الشبكة متلبسة بالجرم، وأحال رجال الأمن شبكة الدعارة للنيابة العامة التي حققت مع المتهمين والمتهمات وأمرت بحبسهم لمدة أسبوع على ذمة القضية، ويتوقع إحالتهم للمحكمة المختصة خلال الأسبوع المقبل، كما أمرت بإغلاق الملهى.