قضت محكمة الجنايات الكبرى الأردنية بوضع متهم بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة عشر سنوات بعد إدانته بجناية الخطف وهتك العرض والشروع التام بالاغتصاب وجنحة انتحال شخصية موظف في الخدمة العامة العسكرية في حق طالب جامعي فلسطيني الجنسية عمره 29 سنة. وتعود أطوار هذه القضية حسب موقع «دنيا الوطن « أنه في ليلة الحادث الذي صادف ليلة يوم عيد الحب، وفي ساعة متأخرة كانت المجني عليها وهي مغربية الجنسية في سيارة تاكسي عائدة مع صديقتها بعد انتهاء عملها في أحد المقاهي أو ما يصطلح عليها بدول المشرق والأردن على الخصوص ب «الكوفي شوب»، وطلبت من السائق التوقف قرب مطعم لشراء الطعام. وعندما توجه السائق إلى المطعم، حضر المتهم وادعى انه رجل امن وطلب ورقات إثبات شخصية منها ومن صديقتها ، ولم تكن المجني عليها تحمل بطاقتها الشخصية، فطلب من السائق التوجه لمنزل الفتاة لإحضار بطاقتها وركب بجانبه، وتوجهوا لمنزلها ولدى وصولهم طلب من صديقتها النزول لإحضار بطاقة المجني عليها التي أبقاها بالسيارة، ولان إقامتها منتهية فقد شعرت بالخوف منه، وعندما دلفت صديقتها لباب العمارة طلب من السائق التحرك للذهاب إلى مقر الشرطة وأثناء ذلك طلب منه التوجه إلى دوار المدينة الرياضية بحجة أن سيارة الشرطة ستحضر هناك لتصطحبهما، وعند وصولهم أنزل المجني عليها وتبعها وأوقف سيارة أجرة أخرى و توجه بها إلى منطقة الزرقاء. وخلال الطريق كانت المجني عليها ترتعد خوفا وتبكي وازداد بكاؤها عندما وصلا إلى المكان الذي كان ينوي أن يرتكب فيه جريمته النكراء وأنزلها رغما عنها من التاكسي وسحبها وهي تمسك بالسيارة وتستنجد بالسائق وترجوه ألا يتركها. وادعى المتهم أمام السائق أنها سكرانة وطلب منه عدم التدخل، وأدخلها منزله بالقوة، ورغم تكرار توسلاتها إلا انه أغلق الباب، وحاولت الفتاة أن ترمي نفسها من منزل المتهم، إلا أنه حملها وأدخلها وحاول نزع ملابسها، واغتصابها، وأخبرته أنها بكر وقاومته وعندما تأكد من أنها عذراء قام بهتك عرضها بينما كانت هي تقاوم وتصرخ. وأقدم المتهم على ضرب المجني عليها وهددها انه سيبقيها لديه عدة أيام إذا هي لم تسمح له بمعاشرتها جنسيا. لكنها واصلت الصراخ حتى سمعها احد الجيران وطرق الباب، وذهب لاستطلاع الأمر وعاد واخبرها انه قريبه وإذا لم تسكت فسيحضره لها، لكنها استمرت بالصراخ، فهددها بسكين وضعها على رقبتها، إلا انها استمرت تقاومه وتصرخ، وعندما قرع الجرس مرة ثانية ذهب هو ليفتح الباب وعندها خرجت بعد ان وضعت جاكيت عليها واستنجدت بالجار الذي أخبره أنها صديقته وحضرت لبيته بإرادتها، إلا أن المجني عليها طلبت المساعدة واتصل الجيران بالشرطة بعد أن اصطحبوها معهم وتم إلقاء القبض عليه.