أدانت محكمة الجنايات بالعاصمة، المغاربة الثلاثة المتهمين بالإرهاب، بالسجن ثلاث سنوات نافذة. وطوى القضاء ملف ''مغاربة القاعدة'' ياسين بوحلتيت ومحمد الحمدي وبلال العلوي، بسجنهم ثلاث سنوات، حيث ثبتت محكمة الجنايات ضدهم تهمة ''الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط بالداخل''. وقد طلب ممثل النيابة العامة معاقبة كل واحد منهم ب10 سنوات سجنا نافذا، مدعما التماسه بمضمون تحقيقات أجهزة الأمن التي تناولت مسارهم بالمغرب وعلاقتهم المفترضة بسلفيين مغاربة، وبإرهابيين منخرطين في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وجاء في التحقيقات أنهم كانوا بصدد التخطيط للانضمام إلى معاقل التنظيم الإرهابي. ونفى المتهمون الثلاثة أية علاقة مع الإرهاب، وأن دخولهم إلى الجزائر كان بغرض المتاجرة في الملابس. وأبدى القاضي استغرابا لذلك، وقال إن الأشخاص الذين يدخلون عبر الحدود بطريقة غير شرعية نادرا ما يتاجرون في أشياء أخرى غير المخدرات ورؤوس الماشية والبنزين. وذكر المتهمون أن الألبسة تجارة مربحة في الجزائر، واعترفوا بأنهم ارتكبوا خطأ كبيرا عندما عبروا الحدود بطريقة غير قانونية وبمساعدة مهربين ينشطون في الحدود من الجهتين.