وجه القاضي الإسباني إيلوي فيلاسكو اتهامات إلى 4مغاربة بالتعاون،وتقديم المساعدة للارهابيين المتهمين في تفجيرات قطارات مدريد سنة 2004، ومساعدتهم على الاختباء، و الهرب من إسبانيا. فلقد وافق القضاء الإسباني، على توجيه اتهامات لسبعة إسلاميين بينهم 4 مغاربة وتونسي وجزائري، تتعلق بضلوعهم في تفجيرات قطارات مدريد الدامية عام 2004، بعد أن قالت المحكمة إنهم " قدموا المساعدة للمفجرين للهروب من البلاد." ووفقا للائحة الاتهام ، فإن ستة من المتهمين، تم توجيه اتهامات لهم بعضويتهم في "جماعات إرهابية،" في حين اتهم السابع "بالتعاون مع الإرهابيين."وقالت لائحة الاتهام التي أصدرها القاضي إيلوي فيلاسكو إن الاتهامات تشمل "إرسال الأموال، وتزوير الوثائق، وتقديم المأوى والمأكل وتقديم الدعم لستة عناصر أساسية متورطة في التفجيرات، ومساعدتهم على الاختباء، ولاحقا الهرب من إسبانيا." ويعتقد بأن ثلاثة من هؤلاء الستة الذين هربوا من البلاد، "نفذوا لاحقا عمليات تفجيرية في العراق وأفغانستان، ضد القوات الغربية، بينما تم القبض على اثنين في المغرب أدين أحدهما لدوره في تفجيرات مدريد فيما يزال الآخر قيد المحاكمة." أما الهارب السادس، والذي كان يعتقد بأنه متواجد في بلجيكا، فما يزال طليقا، وفقا لما أكدته لائحة الاتهام الإسباني يذكر أنه أوقعت تفجيرات مدريد، التي استهدفت أربعة قطارات في مديريد سنة 2004، نحو 191 قتيلا، وجرحت أكثر من 1800 شخص، وأدين عقبها 14 من الارهابيين لدورهم في الهجمات، إلى جانب أربعة إسبانيين أدينوا بتهريب المتفجرات المستخدمة في الهجوم. وكانت إسبانيا في وقت سابق أدانت أربعة أشخاص بتهمة مساعدة أربعة مشتبهين بعلاقتهم بتفجيرات قطارات مدريد،من ضمنهم مغاربة وجزائريين بتهمة الانتماء إلى "تنظيم إرهابي"، وأصدرت عليهم حكماً بالسجن تسع سنوات. وكانت السلطات قد اعتقلت معظم هؤلاء في يونيو عام 2005، أي بعد نحو أكثر من عام تقريباً على حادثة تفجير قطارات مدريد . وفي يونيو 2005، أحكمت الشرطة الإسبانية الطوق على أحد الأحياء بضواحي برشلونة، حيث كان يعتقد أنه مقر لتجنيد أشخاص لتنظيم القاعدة وتوفير الدعم اللوجستي لنقل الانتحاريين إلى العراق ، بما في ذلك مشاركتهم في العمليات الانتحارية هناك. .