أكدت دراسة أمريكية حديثة، أن تعرض الهواء للتلوث يؤثر مباشرة على صحة الجنين خلال فترة الحمل، ويزيد من خطر إنجاب أطفال مصابين بالتوحد نتيجة ما يتعرضون له من مستويات عالية من ثاني أكسيد النيتروجين الناجم عن الأفرنة التي تعمل بالغاز والمدفئة والسجائر. هذه الدراسة جعلت كثيرا من البيضاويين يضعون أيديهم على قلوبهم بسبب المستويات العالية للنلوث التي يعيشونها، إذ أن الدارالبيضاء تم تصنيفها في مقدمة المدن الملوثة على المستوى الوطني لما يوجد بها من مصانع ومعامل تفرز سمومها في الهواء والتي تتسبب في أمراض على مستوى الجهاز التنفسي عند الصغار قبل الكبار